زراعة الشعر فى مصر والسعودية مع تفاصيل العملية والاضرار المحتملة 2024

الشعر الكثيف الصحي من الأمور التي تهم الرجال والنساء على السواء ولكن قد تكون النسبة أعلى عند النساء لطبيعتهم المهتمة بالجمال بشكل خاص ومع تعرض الشعر لمشكلة ما تهتز الثقة بالنفس كثيراً خاصة  لو كانت تلك المشكلة هي تساقط الشعر الغير وراثي التي تتعدد أسبابه مابين نفسية  ومرضية  ولكن قد يكون الحل النهائي والجذري لها هي إجراء عملية زراعة الشعر وها نحن نضع بين يديك كافة التفاصيل التي تهمك عن تلك التقنية الحديثة .

ما هي عملية زراعة الشعر ؟

لكي يتم استيعاب فكرة عملية زراعة الشعر سنحاول مبدئياً شرح بعض الحقائق المتعلقة بالشعرة وتكوينها ومراحل نموها المختلفة.

الشعر هو عبارة عن مجموعة من الخلايا البروتينية التي تنبت إما في فروة الرأس أو على سطح الجلد بكثافة معينة تختلف من مكان لآخر في الجسم.

ولكن فروة الرأس هي الجزء الأعلى كثافة للشعر الذي يتكون من جزأين أساسين، الأول ينبت تحت الجلد ويسمى الجذر وتغلفه البصيلة وهي المسئولة عن تغذيته.

والجزء الثاني للشعرة هو الظاهر فوق سطح الجلد، مع العلم أن درجة لون وكثافة الشعر تختلف من شخص لآخر تبعاً للكثير من العوامل، أغلبها وراثية.

ويمر الشعر خلال دورة حياته إلى العديد من المراحل:

1. مرحلة النمو وهي التي يتم خلالها تكوين شعيرات جديدة ويزداد طولها، وتلك المرحلة تعتبر هي الأطول عمراً حيث تستمر لعدة سنوات.
2. ثم مرحلة الإرتداد وهي التي يحدث بها انكماشاً للجذور وثبات لطول الشعر استعداداً لسقوطة، وتلك المرحلة تستغرق بضعة أسابيع فقط.
3. مرحلة الراحة وهي التي يحدث بها تساقط الشعر؛ لمنح الشعر الجديد مساحة لكي ينمو.

وبالتالي من الطبيعي جداً أن تجد بعض الشعيرات المتساقطة بشكل يومي، ولكن الغير طبيعي هو حدوث ذلك بنسبة كبيرة بالشكل الذي يخلف فراغات في فروة الرأس ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالصلع.

زراعة الشعر للرجال والنساء :

• عملية زراعة الشعر يتم اللجوء إليها كحل أخير لمشكلة تساقط الشعر التي تم محاولة علاج السبب الرئيسي لتواجدها ولكن دون نفع.
• خاصة أن أسباب تساقط الشعر متعددة، فيمكن أن تكون اضطرابات نفسية أو عصبية، أو نقص في بعض العناصر الغذائية أو أمراض مزمنة أو بعد الإصابة بالحروق أو الجروح.
• عملية زراعة الشعر هي عملية تجميلية جراحية تتم تحت تأثير المخدر الموضعي، ويتم إما بزراعة شعيرات طبيعية أو صناعية.
• والغرض من تلك العملية هو تحسين المظهر الخارجي للإنسان، وليس لها أي أغراض طبية ولكن هذا الأمر لا يعني أنها تتم من قبيل الرفاهية.
• بل على العكس تماماً فاحتياج الشخص لشعوره بالرضاء عن نفسه ومظهره، قيمة هامة جداً لا تقل عن أهمية احتياجه للعلاج الطبي.

أنواع زراعة الشعر :

كما ذكرنا عملية زراعة الشعر إما أنها تتم بزراعة شعر طبيعي من منطقة في جسم الانسان نفسه الذي سيخضع للعملية، وفي الغالب تكون الجهة الخلفية لفروة الرأس.

وتتم تلك العملية بأكثر من تقنية مثل:

1- زراعة الشعر بتقنية الشريحة FUT

تتمحور فكرتها حول أخذ شريحة من الشعر من المنطقة المانحة من فروة الرأس والتي غالباً ما تكون في الجهة الخلفية، ثم تقسيم تلك الشريحة إلى عدد من البصيلات.

ثم يتم إعادة زراعتها في الأماكن المراد علاجها من فروة الرأس وتتميز تلك التقنية بتكلفتها الأقل نسبياً من التقنيات الآخرى.

ولكن في الوقت ذاته يعيبها أنها تترك ندبة في المنطقة المانحة لشريحة الشعر ولكن غالباً لا تكون غير ظاهرة لتواجد شعر كثيف فوقها.

2- زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف FUE

يتم من خلال تلك العملية أخذ بصيلات كاملة باستخدام إبر دقيقة من جزء من جسم الإنسان، سواء من الجهة الخلفية لفروة الرأس أو أي جزء آخر ذو كثافة شعر عالية.

ولكن لابد أن تتشابه طبيعة الشعر في هذا الجزء مع طبيعة الشعر المتواجدة في فروة الرأس، ليتم بعد ذلك زراعة كل بصيلة على حدى.

وهذا الأمر يجعل العملية تستغرق فترة زمنية طويلة نوعاً ما، كما تزداد تكلفتها بالمقارنة بتقنية الشريحة، إلا أنها لا تترك ندبة.

زراعة الشعر الصناعي :

• أما النوع الثاني من عملية زرع الشعر يتم خلاله زراعة شعيرات صناعية في الأماكن الخالية من فروة الرأس ويطلق على تلك العملية تقنية البيوفايبر.
• الشعيرات الصناعية تلك تكون مصنوعة من ألياف غير مضرة للجلد وعند زراعتها في فروة الرأس تتقبلها بشكل جيد دون التسبب في أي مشكلة.
• تلك التقنية يتم اللجوء إليها في حالة إصابة الشخص بالصلع التام أي مع عدم تواجد أي منطقة مانحة في فروة الرأس، يمكن أخذ بصيلات منها لإعادة زراعتها.
• ومن مميزات تلك الطريقة أن نتائجها فورية على عكس تقنيات زراعة الشعر الطبيعي التي قد يستغرق الأمر عدة أشهر لملاحظة النتائج.
• ولكن يعيب تلك الطريقة أن الشعر المزروع في تلك الحالة لا ينمو، وبالتالي لا يتغير طوله ولا يمكن فرده أو صبغه أو تجعيده إلخ.

مراحل زراعة الشعر بالتفصيل :

1. يقوم الطبيب بوضع دهان موضعي ثم يقوم بحقن المخدر القوي في فروة الرأس مع العلم أن المريض سيكون واعياً طوال العملية.
2. في حالة كانت العملية لزراعة الشعر الطبيعي سيتطلب الأمر زيادة خطوة، وهي أخذ الشريحة أو البصيلات من المنطقة المانحة.
3. سيستخدم الطبيب المشرط لأخذ شريحة الشعر أو الابر الدقيقة للحصول على البصيلات في حالة اللجوء لتقنية الاقتطاف.
4. وفي حالة تقنية الشريحة سيقوم الطبيب بخياطة الجزء الذي تم منه أخذ الشريحة بالغرز التجميلية والتي لن تخفي أثر الندبة بشكل نهائي، ولكن الشعر سيقوم بهذا الدور لاحقاً.
5. بعد الانتهاء من تلك المرحلة يتم تنظيف الشريحة جيداً أو البصيلات على حسب التقنية المستخدمة وإعدادها للغرس في الأماكن الفارغة.
6. المرحلة التالية هي مرحلة زراعة الشعر حيث يقوم الطبيب بزراعة الشرائح أو البصيلات في المنطقة الأمامية لفروة الرأس، حتى خط الشعر الأمامي.
7. وتستغرق تلك المرحلة عدة ساعات حتى يتم الانتهاء من كامل البصيلات أو شرائح الشعر المراد زراعتها.

بعد عملية زراعة الشعر :

هناك بعض الأعراض التي قد تشعر بها بعد عملية زراعة الشعر ولكنها في المجمل غير مقلقة على الإطلاق منها:

• الشعور ببعض الألم وهذا الأمر وارد بالطبع لكونها جراحة أولاً وأخيراً وسيقوم الطبيب بوصف العقاقير المناسبة.
• ظهور بعض الالتهابات والتورمات في فروة الرأس ولكن سرعان ما ستختفي خلال أيام بالانتظام على تناول بعض العقاقير التي سيوصي بها الطبيب.
• كما سيخبرك الطبيب أن الشعر الطبيعي المزروع سيتساقط بالكامل وبالتالي لا داعي للقلق من تلك الخطوة فور حدوثها.
• من الممكن ظهور قشرة في فروة الرأس وسيتم التخلص منها باستخدام الشامبو الطبي.

أما بخصوص ظهور النتائج لعملية الشعر الطبيعي المزروع فقد تجد الأمر غريباً حينما تعرف أن الشعر المزروع سيتم تساقطه بالكامل.

فهذا الأمر طبيعي وبعد عدة أسابيع سوف يبدأ الشعر الجديد في الظهور، وقد يستغرق نمو الشعر الجديد بالكامل  فترة من شهرين إلى 6 أشهر.

وتمتاز نتائج عملية زرع الشعر الطبيعية أنها دائمة، وغالباً لا يحتاج الشخص إلى إعادة زراعة الشعر مرة آخرى ولكن في الوقت ذاته هذا لا يمنع تساقط الشعر بالمعدلات الطبيعية.

أضرار زراعة الشعر الطبيعي :

بالرغم من أن عملية زراعة الشعر تبدو في مجملها آمنة ولا تستغرق الكثير من الوقت إلا أن قبل الإقدام عليها لابد من إدراك أي أضرار جانبية قد تنجم عنها حتى لو كانت أضرار بسيطة.

1. قد تلاحظ أن شعرك أصبح أكثر ترققاً، وليس بالسماكة التي كان عليها، ولكن لا داعي للقلق بمرور الوقت سيعود لطبيعته.
2. كذلك يمكن أن تتعرض لنزيف خارجي بعد العملية وعادة ما يكون في المنطقة المانحة وهو نزيف بسيط سيتوقف بسرعة وقد يكون السبب وضعية نوم خاطئة إلخ.
3. الشعور بالألم من الممكن أن سكون من سلبيات العملية ولكن سيصف الطبيب أدوية مضادة للألم ستقضي على المشكلة.
4. قد تكون الحكة من الآثار الجانبية للعملية وغالباً لا تكون في الأيام الأولى للعملية.
5. التورم والانتفاخ الذي قد يستمر لأيام وسينتهى بالاسترخاء والراحة وتناول العقاقير في مواعيدها.
6. التخدر لفروة الرأس من الممكن أن يكون من الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر أيضاً وقد تستمر لأسابيع.
7. بالإضافة إلى العدوي من مخاطر العملية لذلك لابد من اختيار الوجهة الجديرة بثقتك والطبيب الكفء لإجراء العملية والحرص على تناول المضادات الحيوية بانتظام.
8. الخراجات من الممكن ظهورها في المنطقة المانحة، وتكون في الغالب في حجم البثور الصغيرة وسرعان ما ستختفي مع الوقت.

تلك الآثار الجانبية ليست خطيرة على الإطلاق ويمكن تفاديها بالكامل باتباع إرشادات الطبيب المعالج وتناول الأدوية الموصوفة بشكل منتظم.

زراعة الشعر فى مصر و السعودية :

وبالنهاية ننصحك باللجوء إلى المراكز المعتمدة ذات السمعة الممتازة ومنها مركز الدكتورة اسماء حجازى خبيرة التجميل واخصائية الجلدية والليزر.

فهي من أشهر أطباء الجلدية والتجميل وانتشرت فروع عياداتها في كلا من مصر والسعودية. ويمكنك معرفة الفروع وعناوين العيادة ورقم الحجز من الصفحة التالية فروع عيادات دكتور أسماء حجازي أو الوصول لمواقعنا بالتفصيل من خلال جوجل ماب من الروابط التالية :

https://g.co/kgs/varPEb

https://goo.gl/maps/c5u4aMhdPEnzkmsx7